الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه, وبعد:
هذه صورة نشرها أحدُ الرافضة من تفسير الدر المنثور للسيوطي لِيدلل بها على استحقاق علي بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرةً !
أولا:
السيوطي رحمه الله لم يقل مُطْلَقًا أنه سَيجمع في تفسيره هذا الصحيحَ فقط من الروايات التفسيرية.
وكل العلماء يعلمون أن تفسيره هذا إنما قصد به جَمْعَ الروايات التي تتعلق بالآية في مكانٍ واحدٍ بِغَضِّ النظر عن صِحَّتِهَا وضعفها !
وقدْ اجتزأ الرافضيُّ قطعةً من كلام السيوطي وكأنّ هذا هو السبب الوحيد الذي ذكره السيوطي في نزول الآية مُوْهِمًا نفسَه أنه قال حقا او نطق صدقًا !!
مع أنَّ السيوطي نفسَه ذكر عِدَّةَ أسبابٍ لنزول الآية قبل وبعد الجزء الذي قام الرافضي بتلوينه باللون الأصفر !!
لكني لن أتكلم الآن عن هذه الجزئية، بل سأتوجه بالنقد والنقض أولًا للكلام الذي لَوَّنَهُ الرافضيُّ واستدلَّ به !
بدأ الرافضي بقول السيوطي:
[ وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب ].
فأقول وبالله التوفيق:
العقلاء فضلا عن طلبة العلم يعلمون أن الروايات لا تُقْبَل في دين الإسلام العظيم إلا إذا انطبقتْ عليها شروطُ صحة الرواية الخمسة المعروفة للحديث الصحيح أو الحسن.
ومجرد استدلال الرافضي برواية لم يُذْكَرْ سَنَدُهَا يبين لنا حَجْمَ عقلية الرافضي الذي يُشْبِهُ شًخْصًا قِيل له إِنَّ أباكَ يتعارك مع فلان، فقام كالثور الهائج يريد قتلَ فلانٍ هذا، فقتل أباه بسبب عدم تمييزه في وقت غضبه وثورته !
عمومًا يقول السيوطي أن الرواية رواها ابن عساكر، فسنعود للسند الذي ذَكَرَهُ ابنُ عساكر إلى أبي سعيد الخدري لننظر فيه:
قال ابن عساكر:
[ أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو محمد المخلدي ، أنا أبو بكر محمد بن حمدون نا محمد بن إبراهيم الحلواني ، نا الحسن بن حماد سجادة نا علي بن عابس عن الأعمش وأبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال نزلت هذه الآية ” يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ” على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومَ غدير خُم في علي بن أبي طالب ]. تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 237) ط دار الفكر – بيروت.
أولا: هذا سند ساقط فيه علل:
1. علي بن عابس الأسدي الأزرق: ضعيف الحديث.
2. عطية بن سعد العوفي: ضعيف الحديث مدلس، وقد عنعنه.
• ولهذا ضعفه المحققون:
يقول الشيخ الألباني رحمه الله: [ وهذا إسناد واه ؛ عطية – وهو ابن سعد العوفي – ضعيف مدلس ، وعلي بن عابس ضعيف أيضاً ؛ بل قال ابن حبان (2/ 104-105) : “فَحُشَ خَطَؤُهُ ، وكثر وهمه ، فبطل الاحتجاج به . قال ابن معين : ليس بشيء” ، قلت : فأحد هذين هو الآفة …]. سلسلة الأحاديث الضعيفة (10/ 589).
ويقول مُحققُ أسباب النزول للواحدي، الشيخُ كمال بسيوني زغلول ص204، عن هذه الرواية: [ إسناده ضعيف: علي بن عابس ضعيف ، وعطية بن سعد العوفي: صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً ].
• ثم إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} عام يشمل كلَّ ما أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فكيف حَصَرَهُ الرافضيُّ في شيء لم يَصِحَّ أَصْلًا ؟!
أكان اللهُ سيترك أمر الرسول ببلاغ القرآن الكريم والتوحيد والصلاة والزكاة والصيام والحج، ثم يأمره فقط ببلاغ ولاية عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي لم يَزْعُمْهَا عليٌّ لنفسه قَطُّ ؟!!
• وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم بَلَّغَهَا، فمن الطبيعي أنها وصلتْ علي بن أبي طالب، فهل سَكَتَ عنها عليُّ بن أبي طالبٍ ولم يَطلبْها لنفسه ؟!!
بل الأعجب من هذا أن يترحَّم عليُّ بن أبي طالب على مَن أخذها منه ويقول أنهما خير منه وأفضل وأعظم ؟!!
فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ علي بن أبي طالب أنه قال: قُلْتُ لِأَبِي: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ قُلْتُ ثُمَّ أَنْتَ قَالَ مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ. صحيح البخاري برقم 3671.
• ثم إن هذه الآية استدلتْ بها أُمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يَكْتُمْ شَيْئًا من الوحي، فَعَلِمْنَا بهذا أنها لا تخصُّ عَلِيًّا رضي الله عنه ولا ولايته المزعومة في دين الرافضة !
• ثم إننا لا نجد في هذه الرواية – على فرض صحتها – شيئا يدل على أنها تتحدث عن الخلافة أو الإِمارة أو الحكم.
وإذا المقصود أن يقوم النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغ مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، وقد بلغتنا هذه المناقب كلها بفضل من الله عن طريق رواة ثقاة عدول صادقين أمناء.
وليس فيها شيء واحد يدل على خلافة علي بن أبي طالب أو إمارته المزعومة !
• وإذا كان مقصودُ الرواية أنها تتحدث عن الخلافة أو الإِمارة أو الحكم. فكيف يستقيم هذا مع ما رَوَتْهُ أُمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قَالَتْ:
{ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي مَرَضِهِ ” ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ، أَبَاكِ، وَأَخَاكِ، حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ: أَنَا أَوْلَى، وَيَأْبَى اللهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ }. صحيح مسلم 11 – (2387)
———-
ثانيا: استدل الرافضي بقول السيوطي:
[ وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ].
• فأقول: ليس في الرواية أيضًا أن عليًّا هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكونه مولى للمؤمنين لا ينكره مسلم يدين لله بهذا الدين العظيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
{ فَضْلُ عَلِيٍّ وَوِلَايَتُهُ لِلَّهِ وَعُلُوُّ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ اللَّهِ مَعْلُومٌ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، مِنْ طُرُقٍ ثَابِتَةٍ أَفَادَتْنَا الْعِلْمَ الْيَقِينِيَّ، لَا يُحْتَاجُ مَعَهَا إِلَى كَذِبٍ وَلَا إِلَى مَا لَا يُعْلَمُ صِدْقُهُ }. منهاج السنة النبوية (8/ 165)
ويقول أيضا:
{ وَأَمَّا كَوْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرِهِ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ فَهُوَ وَصْفٌ ثَابِتٌ لَعَلِيٍّ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ، وَبَعْدَ مَمَاتِ عَلِيٍّ، فَعَلِيٌّ الْيَوْمَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ }. منهاج السنة النبوية (7/ 325)
• السيوطي لم يَذكرْ سَنَدًا لهذه الرواية، وتفسير ابن مَردويه لم يُطبع حتى الآن، والمخطوط لا يزال يقبع في المكتبات الألمانية !
والأصل في الإسلام ألا نقبل رواية إلا بعد النظر في إسنادها ومطابقة الرواية لشروط القبول المعروفة. وبما أنه لا يوجد سند فالرواية لا تلزمنا أصلا.
وإذا كنا لا تقبل رواية لأن في سندها روايا ضعيفا، من باب أولى ألا نقبل رواية بدون إسناد أصلا !
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: [ لاَ تَنْظُرُوا إِلَى الحَدِيْثِ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى الإِسْنَادِ، فَإِنْ صَحَّ الإِسْنَادُ، وَإِلاَّ فَلاَ تَغْتَرُّوا بِالحَدِيْثِ إِذَا لَمْ يَصِحَّ الإِسْنَادُ ]. سير أعلام النبلاء (9/ 188)
قال الحافظ العلائي: [فباتصال الإسناد عرف الصحيح من السقيم وصان الله هذه الشريعة عن قول كل أفاك أثيم ]. جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص: 22)
• ولكن العجب من هذا الرافضي الذي يستدل برواية بدون سند إلى ابن مسعود ، يترك رواياتٍ صحيحةَ السندِ إلى ابن مسعود فيها على سبيل المثال ثناءُ النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم على الصحابة !
مثل حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم }. رواه البخاري ومسلم.
بل صَحَّ السَّنَدُ عن ابن مسعود رضي الله عنه نفسه أنه قال:
{ إِنَّ اللهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ، فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ، فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ، فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا، فَهُوَ عِنْدَ اللهِ حَسَنٌ، وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ سَيِّء }. كما رواه أحمد في مسنده ط الرسالة (6/ 84) بسند حَسَن.
ومع ذلك فالرافضيُّ يكفر هؤلاء الصحابة، ويقطع لهم بالخلود في النار !!
وهذا المنهج يوقع الرافضة في إشكالات منهجية عجيبة !
ثالثا: في نفس الصفحة محل استدل الرافضي أورد السيوطي رواية رائعة تهدم دين الرافضة:
فابن عباس وهو حبر الأمة الإسلامية وترجمان القرآن الكريم يستدل بالآية على عدم كتمان الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا من الوحي، وليس على إمامة علي بن أبي طالب المزعومة في دين الشيعة، وهذا يؤيد ما ذهبنا إليه.
والعجيب أن هذه الرواية سندها حَسَنٌ، وهذا هو السند من الكتاب الذي عزا إليه السيوطي وهو تفسير ابن أبي حاتم، قال:
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبَّادٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عنترة، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ” كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا يَأْتُونَا، فَيُخْبِرُونَا أَنَّ عِنْدَكُمْ شَيْئًا لَمْ يُبْدِهِ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَالَ: ” يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ” وَاللَّهِ مَا وَرَّثنا رَسُولُ اللَّهِ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ “. تفسير ابن أبي حاتم [ ج 4 : ص 1173 ] .
والرواية كما هو واضح تنسف ادِّعَاءَاتِ الشيعة الروافض بأن الرسول صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ اخْتَصَّ آَلَ بيته بشيء دون الأمة.
فأين سيذهب الرافضة من قول ابن عباس وهو من أهل البيت ” والله ما وَرَّثَنَا رسولُ الله سوداءَ في بيضاء ” ؟
وقبل استدلال الرافضي يقول السيوطي:
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ } يعني : إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته.
لكن في سندها عبد الله بن صالح، وكنيته أبو صالح وهو مقبول الحديث إذا توبع.
لكن في كل الحالات فالرواية أفضل حَالًا من الروايتين اللتين استدلَّ بهما الرافضي !
وبهذا يتبين جهل الرافضي وافتراؤه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ، وافتراؤه على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
والحمد لله رب العالمين ،،،،
كتبه أبو عمر الباحث
غفر الله له ولوالديه
بسم الله الرحمن الرحيم انا مسلم من الذين يحسبون عل ميُسمى بالمذهب السني هذا
من وجهت التبيان اما حنما علمنا
انا الله يعبد بالعلم وليس بالأصنام الموروتا ذركنا ذالك انه حق خولاصات القول
الحق مع علي وليس العكس بلمناسبة
ذكر القدية المذهبية من كيلا الطرفين لامن الشيعة ولامن الذين يزعمون انهم عل
سنت رسول الله صل الله تعال عليه وسلم
كيلايهيما عل عل خطأولاحولى ولاقوة الابالله Il giovedì 28 luglio 2016,
اتق الله يا أبو عمر انا والله سني أبا عن جد ولكن أنت ناصبي كبير فج تبغض عليا بغضا شديدا ويحك .
لعنة الله عليَّ إذا كنتُ مبغضًا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ولعنة الله عليك إذا كنتُ مُحبًا له.
اذن حسبك هناك امران اما عبادة علي رضي الله عنه او كرهه ؟؟ ولا يوجد محبته ؟؟ اتق الله يا من تدعي السنة ابو عمر يدعوك الى الله لا الى عبادة علي رضي الله عنه ولا تكن كالنصارى حينما عبدت عيسى عليه الصلاة والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله شيخنا الفاضل ابو عمر الباحث واشهد الله اني احبك في الله وجزاك الله خيرا على ما تقوم به … بارك الله فيك كنت قد قرأت ان اية التبليغ نزلت في السنة الثانية للهجرة فهل هذا صحيح و بارك الله فيك واعتذر
اما انت يا ناصر علي اقول لك علي رضي الله عنه يكفينا ما صح عنه كما قال شيخنا ابن تيمية رحمه الله فهو ولي من اولياء الله و ولايته علينا حيا وميتا والى يوم القيامة نحبه في الله ونتولاه اما ان نغالي فيه فهذا لا يجوز و اقول لك الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله يقول ما هو ثابت في ما روي وقيل عن علي رضي الله عنه لا غير وان كان عندك دليل يخالف ما قاله فاتنا به واتركك من المظلوميات و طقوس سبئياتكم