السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
أهلا وسهلا بالسادة متابعي قناة مكافح الشبهات مع رد جديد على الكذاب صلاح أبي عرفة وبيانِ ما وقع فيه من مخالفات صريحة لكتاب الله جل جلاله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأقول بحول الله وقوته:
اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ. فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.
اهْدِنِا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ..
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي.
اللهم ارنا الحقَ حقا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
اللهم جنّبْنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
أقول وبالله التوفيق إن أبا عرفة لما حاول أن يرد عليَّ عنون حلقته بعنوان: متخصص في الدفاع عن ابن تيمية تورط مع الإمام ، فأذهله الإمام وأذهلنا.
وعنوان حلقة أبي عرفة عنوان خاطئٌ وكاذب، وواضحٌ أن كاتب العنوان سواءً كان أبو عرفة أو غيره جاهلٌ بحالي وبقناتي، بل جاهلٌ بشرع الله وما جاء في الكتاب والسنة النبوية الصحيحة.
فمن الذي قال إن هذا الرَّدَّ أَذْهَلَنِي ؟! أطّلعت الغيب أم اتخذْتَ عند الرحمنِ عَهْدًا ؟!
كيف عَنْوَنْتَ للحلقة بهذا العنوان قبل أن أطَّلِعَ عليه ؟!
كيف علمتَ أن الردَّ أذهلني قبل أن أشاهده أصلا حينما عَنْوَنْتَهَا بهذا العنوان ؟!
كيف يُوضع في عنوان الحلقة أن الرد أذهلني قبل أن تصلني الحلقة ، فَضْلًا عن أن أشاهدها أصْلًا ؟!
هذا كذب واضح مفضوح، وأنا مُعْتاد على مثل هذه التدليساتِ والأكاذيب ممن يخالف الكتاب والسنة.
أذكِّر أبا عرفة بقوله تعالى : { قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ }.
عموما أنا بعد يومين من رفع حلقته على موقع يوتيوب رأيت منها تقريبًا ربع ساعة، ولم أكمل المشاهدة إلا منذ أيام بسبب انشغالي.
طبعا الهَري الفاضي الذي حكاه وهراه أبو عرفة على مدار ساعتينِ إلا قليلًا لن أردَّ عليه، ولكن سأرد على ما أراه مُهِمًّا في كلامه.
ومن هنا أقول لأبي عرفة: كثرة الكلام وإعادة ترديده نقطة سيئة، وليست في صالحك
وأقول لأبي عرفة لقد تورطتَ مع الشخص الخطأ، ولستُ أنا الذي تورطتُ معك.
وهذا سيظهر خلال هذه الحلقة وغيرها من سلسلة ردودي عليك إن شاء الله.
فعلى سبيل المثال: أنت يا أبا عرفة لستَ أكثرَ ثقافةً واطلاعًا من عدنان إبراهيم، وقد رددتُ عليه بأكثر من خمسة وسبعين حلقة، وكلها بفضل الله حجج باهرات ودلائل نيرات.
ولم يرد إلى الآن !
فإذا حدث ذهول لأحدٍ من حلقتك فسيكون إن شاء الله بسبب أكاذيبك وما وقع منك من كوميديا ومهازل ستظهر بعد قليل للمشاهدين.
أقول:
1. أول ما بَدأ أبو عَرَفَةَ كلامه أنه زعم بلسان حاله أنه اطَّلعَ على الغيب فجزمَ وقطعَ على الله بأنَّ الذين ردوا عليه لم يَصْدُقوا اللهَ !!
وقال بضرسٍ قاطعٍ واصفًا إيانا بأننا ما صدقنا الله، ولا قمنا ننصر الله !!
وكذب أبو عرفة، فالله أعلم بقلبي منك !
ولقد وقعتَ يا أبا عرفة فيما نهى عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاريُّ في صحيحه
عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال:
{.. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُم.
فالنبي صلى الله عليه وسلم الذي يأتيه الْوَحْيُ من السماء صباحًا ومساءً قال إنه لم يُؤمَرْ أن يَنْقُبَ قلوبَ الناس ولا يَشُقَّ بطونهم.
أما أبو عرفة فقد أطلعه الله على الغيب وعَلِمَ ما في صُدُورِنا وقلوبنا ، وأوحى الله إليه بأننا ما قمنا ننصر دينَ الله !!
روى الإمام مسلم في صحيحه :
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ – لما طعن رجلًا من المشركين بعدما قال : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قال أسامة فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَقَتَلْتَهُ؟»
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاحِ، قَالَ: «أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا؟» فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ،
يعني تمنيت أن أكون لم أُسلم إلا بعد قتل هذا الرجل لأن الإسلام يجبُّ ما قبله.
الشاهد من هذا الحديث هو قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة: { أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ }.
وأنت يا أبا عرفة، هل شققتَ عن قلبي لتعلمَ هل قمتُ لأنصر دينَ الله أم لا ؟!
سبحان الله ! أبو عرفة يخالف صريحَ آياتِ كتابِ اللهِ وصحيحَ سُنَّةِ رسولِهِ صلى الله عليه وسلم ويزعم اطلاعه على الغيب.
أليس الله يقول: { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول .. } ؟!
هل أبو عرفة يدعي الإلوهية أو يدعي الرسالة لكي يعرفَ الغيب ؟!
وأبو عرفة يستنكر علينا دفاعنا عن علمائنا كابن تيمية وابن عبد الوهاب عليهما رحمة الله !
سأعلمك شيئًا يا هذا ، لعلّه ينفعك في الدنيا والآخرة.
الدفاع عن العلماء أمثال ابن تيمية وغيره هو طاعة وامتثالٌ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه النقي الشريف.
ففي سنن الترمذي بسنده عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: { مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِيَامَةِ }.
ولا شك أن ابن تيمية وغيره من العلماء هم إخواننا في الدين، والرد والدفاع عنهم يدخل تحت هذا الحديث.
فحينما أدافع عن أخي المسلم فهذا عَمَلٌ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن كنتَ لا تدري يا أبا عرفة هذا الحديث فتلك مصيبةٌ، وإن كنتَ تدري وتعرف الحديث ولم تَقْنَعْ به فالمصيبة أعظمُ !!
.
ثم ذكر أبو عرفة شخصًا ممن تصدوا للرد عليه وأن هذا الشخصَ قام يطعن في أبي عرفة وفي أتباعه وقال هذا الشخصُ كلامًا سيئًا وطعن في أعراض المسلمين! فما شأني أنا بذلك ؟!
وسأعطيك يا أبا عرفة من كلامك أتباعك ممن أضللتَهم ما يَندى له الجبين وتأنُّ منه مكارم الأخلاق.
وكلها تعليقات لأتباعك على قناتي أنا فقط ، بمعنى الصور التي سأعرضها مصورة من تعليقات أتباع أبي عرفة على قناتي ، وفيها بيانُ أخلاقهم التي تعلموها من شيخهم الشَّتَّام الهَدَّام !
وقبل عرض هذه الشتائم لأتباع أبي عرفة وبيانِ أخلاقهم أعتذر مبدئيًا لِكُلِّ السَّادةِ المشاهدين عما سيرونه الآن على شاشة قناتي!
ولكني مضطر لعرضها لأن أبا عرفة قال سابقًا إني حظرتُهم لمجرد أنهم سألوني سؤالًا !!
.
.
.
.
وفي التعليق أحد أتباع أبي عرفة يسمِّي أبا عرفة شيخَ الإسلام المقدسيّ ، وهو اللفظ الذي يستنكره أبو عرفة على إطلاقه على بعض علمائنا 🙂
كأنِّ أسمع أبا عرفة وهو يصيح : أولئك أنصار الأشياخ !!
.
يا أبا عرفة ، لم أشأ أن أضَعَك في رأسي طوال الفترة السابقة مع انحرافاتك الكثيرة المتكررة
لأني كنتُ أرى أنك أقلُّ من ذلك، وأنَّ كلامَك لا يمثل شيئًا، وكنتُ أرى أنَّ غيرَك أكثرُ خطورةً منك !
فاصبر على نفسك ، وأربع على ضلعك من قبل أنْ نَقْرَعَك حتى يُسْمَعَ خُوَارُك ، ولا يَنْفَعَكَ أنصارُك ، فلستَ إلا متسلق متملق أجير !
أبا عرفة؛ أنتَ لَسْتَ نِدًّا لطويلب علمٍ شرعيٍ صغير مثلي ، فضْلًا عن طلبة العلم الكبار ، فضلًا عن علمائنا ومشايخنا من جهابذة المحدثين والفقهاء والأصوليين!
وكنتُ والله أستتفه ما تقول ولازلتُ، فلا تجعلْني أضعُكَ في رأسي.
سبقك بهذا كثيرٌ من الدجاجلة ورددتُ عليهم بفضل الله تعالى، ولم يردوا منذ سنواتٍ.
فالتعيس مَنْ وُعِظَ بنفسه والسعيد مَنْ وُعِظَ بغيره، فاعتبر بمن سبقك ولا تكنْ عِبْرَةً لغيرك.
2. قال أبو عرفة إِنَّ مكافح أراد أن يكافح ويدفع عن المعصوم، ويقصد أني أعتقد بعصمة ابن تيمية !!
يا أبا عرفة، إني دَاعٍ فأمِّنْ من قلبك :اللهم إنْ كنتُ أعتقد عِصْمَةَ ابن تيمية فالعنّي لعنًا كبيرًا في الدنيا والآخرة، وإنْ كان أبو عرفة يَكذب عليّ فالعنْه لعنًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
# وأرجو من أبي عرفة أن يُؤَمِّنَ خلفي #
هل قلت آمين يا أبا عرفة ؟!
ثم قال أبو عرفة إني لا أذكر ابنَ تيمية إلا بشَيخ الإسلام ، وهذا أسلوب حصر وقصر !
وهنا مقاطع من الفيديو أقول فيها اسم ابن تيمية مجردًا دون وصفه بشيخ الإسلام :
1. أول الدقيقة الخامسة.
2. أول الدقيقة السابعة.
3. الدقيقة 8 ، الثانية 36 مرتان.
4. الدقيقة 13 ، الثانية 26.
5. الدقيقة 15 ، الثانية 22.
6. الدقيقة 15 ، الثانية 46.
7. الدقيقة 15 ، الثانية 58.
8. الدقيقة 16 ، الثانية 11.
9. الدقيقة 18 ، الثانية 24.
10. الدقيقة 18 ، الثانية 34.
11. الدقيقة 19 ، الثانة 58.
12. الدقيقة 20 ، الثانية 28.
13. الدقيقة 21 ، الثانية 20.
14. الدقيقة 22 ، الثانية 12.
15. الدقيقة 22 ، الثانية 12.
وهذا رابط المقطع لمن يريد أن يتأكد نفسه
https://www.youtube.com/watch?v=7Yd7lKLs314
فإما أن يكون أبو عرفة سمع المقطع بنفسه وإما أن يكون سُمِعَ له !
فإذا كانت الأولى فهو يكذب صراحةً عليَّ ، إذ ادعى عليَّ ما لم أفعله !
وإذا كانت الثانية فعليه أن يقوم بتغيير من يسمع له حتى لا يكذب على عباد الله !
ووصفُ ابنِ تيميةَ بشيخ الإسلام ليس شيئًا نخجل منه، بل هو مستحق يقينًا لهذا اللقب. وقد سبقه غيرُه بنيل هذا اللقب، كما جاء بعده مَنْ حاز على هذا اللقب أيضا.
وتلقيبي لابن تيمية بشيخ الإسلام ليس من فِعْلِي فقط يا أبا عرفة، بل دَرَجَ على ذلك مئاتُ وألوفُ العلماء قديمًا وحديثًا.
وهم بلا شك أعلم بدين الله منك ومن أتباعك الذين غَرَّرْتَ بهم وأضللتهم عن الحق!
3. طلب أبو عَرَفَة أن أسمي له كلامًا أخطأ فيه ابن تيمية وطلب مني ثلاثة أخطاء بالعدد !
وبما أن العصمة تسقط بخطأ واحد، ولا تحتاج لثلاثة أخطاء كي تسقط ، فسأذكر لك ليس خطأ صغيرًا لابن تيمية، بل خطأ كبير جدا !
بل هذا الخطأ استدعى من ابن تيمية أن يغير منهجه كله، ويتراجع عنه ويعتذر كأيِّ عالِمٍ مسلم محترم ، وهو أنه كان أشعريًا وترك هذا المنهج ورجع إلى منهج السلف الصالحين.
وبما أن هذا حدث مع ابن تيمية فهذا يعني أنه غير معصوم، لأن المعصوم لا يُخطِئ كما قلنا.
وإذا كان أبو عرفة يريد أن أعطيه ما يشنِّع به على ابن تيمية فهو واهم، فلست بالخِبِّ, ولا الخِبُّ يخدعني.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلاح في الفتنة.
حاول أن تستخرج من هذا الحديث حكمًا فقهيًا يا أبا عرفة. فسأترك هذا لذكائك إن كان موجودًا !
وزعم أبو عرفة أنَّ بعضَ ذئابِ وثعالبِ ابنِ عربي مَرَّتْ على ابن تيمية رحمه الله !
ولن يستطيع أن يثبت شيئًا من هذا إن شاء الله.
.
4. ثم قال أبو عرفة إننا بقولنا أو اعتقادنا في ابنِ تيمية بأصبحنا كالرافضة في حُججها.
وقال أيضا إننا أبينا العصمةَ لأهل بيت نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وقبلناها حالًا وليس مقالًا على ابن تيمية رحمه الله.
فاللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطرَ السموات والأرض عالمَ الغيب والشهادة ، أنت الآن مطلع على قلبي وقبل ذلك وبعده.
اللهم إن كان أبو عرفة صادقًا في اعتقادي بعصمة ابن تيمية فالعنّي لعنةً أبديةً سرمديةً تدوم ولا تنقطع أبدًا.
اللهم إن كان أبو عرفة يَفتري الكذبَ عليّ وعلى الأئمة والعلماء فالعنْهُ لعنةً أبديةً سرمديةً تدوم ولا تنقطع عنه أبدًا.
طبعا الإخوة القراء يرون مني هذه الطريقة لأول مرة في الرد على شخص ما، وذلك حتى يتعلمَ هذا الرجلُ الجاهل أن يبتلعَ لِسَانَه ولا يتكلَّمَ ولا يخوض فيما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الرجم بالغيب.
فأبو عرفة أغلب كلامِه رجمٌ بالغيبِ وتخرُّص وتقوُّلٌ على علماء المسلمين !
ثم ذكر أبو عرفة أنه قام لهذه المسألة حديثُ سِنٍّ، ولا يليق لهذا الدين أن يتكلم أمثالُه فيه !!
والله وبالله وتالله يا أبا عرفة ، حديثُ السِّنِّ هذا خيرٌ منك في حديثه عن دين الله.
على الأقل هو لا يكذب ولم يفترِ على علماء المسلمين كما تفعل .
يا رجل أنت محترف في الكذب والتدليس والافتراء والتطاول والسب والشتم !
أما رأيتَ غِلْمَانَك يا أبا عرفة وهم يتكلمون في دين الله، وبعضُهم والله لا يُحسن كتابة كلمتين عربيتين.
ومع ذلك تجده جريئًا على دين الله
على العموم قام أخونا بالرد علأبي عرفة بنفسه بفضل الله.
.
ثم قال أبو عرفة إنني قلت إن ابن تيمية ليس معصومًا ، ولكنه لا يُخطئ.
هل أنا قلت إن ابن تيمية لم يخطئ ؟!
هل تحب أن أكرر لك الدعاء يا أبا عرفة أم أنك حفظته ؟!
وسأتركك تؤمّن عليه دون أن أكرره لك. فأظنك قد حفظتَه، وإن لم تكن حفظته فاحفظْه لأني سأدعو به مع كل فرية افتريتَها في هذا المقطع.
لكن كيف بَرَّرَ أبو عرفةَ لنفسه جريمةَ تزويره لفتوى شيخِ الإسلام ابنِ تيمية ؟!
هذا ما سنعرفه بمشيئة الله في الحلقة القادمة.
وإلى هنا ينتهي الجزء الأول من ردي على الدجال أبي عرفة.
والسلسلة طويلة وممتدة إن شاء الله.
أبو عمر الباحث