الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ادَّعَى الشيعي حسن فرحان المالكي أنَّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُفْتِي بقتل مَنْ يَجْهَرُ بنيته في الصلاة!! وهذا الكلام كذب في كذب. وسأعرض الدليل بعد عرض كلام الشيعي حسن فرحان المالكي.
وهذه صورة من كلامه على الفيس بوك:
لكن مع الأسف الشديد كان فِعْلُ حَسَنٍ ليس بِحَسَنٍ !!
اقتطع حسن المالكي من كلام شيخ الإسلام جزءًا في منتهى الأهمية، وَدَلَّسَ تَدْلِيْسًا فَظِيعًا !
الكلام باللون الأحمر حذفه حسن المالكي من نص كلام شيخ الإسلام ابن تيمية !
وإلى السادة المشاهدين كلام شيخ الإسلام مصورا من كتابه:
فلماذا حذف حسن هذا الكلام المُبَيِّنَ المُوَضِّح لكلام شيخ الإسلام ؟؟
أراد حسن أن يوهم متابعيه أن شيخ الإسلام رحمه الله يفتي بقتل من يجهر بنيته !
وهذا غير صحيح، بل يقول شيخ الإسلام أن من يزعم أن هذا من دين الله ويوجبه على الناس.
وهذا يُعَدُّ تشريعا من دون الله سبحانه وتعالى !!
وَلِذَلِكَ قَالَ شَيخُ الإسلامِ: { فَإِنَّهُ يَجِبُ تَعْرِيفُهُ الشَّرِيعَةَ، وَاسْتِتَابَتُهُ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ }. ولم يَقُلْ [ استتابته من هذا الفعل ].
والله سبحانه وتعالى يقول: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }. (سورة الشورى)( آية: 21 ).
وسواء اتفقت او اختلفت مع شيخ الإسلام في فتوى قتل مَنْ يَرَى نَفْسَه مُشَرِّعًا مع الله أو من دون الله، إِلَّا أنه لا يجوز الكذب والافتراء والتدليس الذي يفعله حسن فرحان المالكي وَغَيْرُه.
حلقة مرئية موثقة للرد على أهل البدع والضلالات
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عمر الباحث
غفر الله ولوالديه
جزاك الله خير اخي ابو عمر اما بالنسبة لهذا المدعو حسن فرحان فهو رافضي قذر واكثر متابعية هم من الرافضة المشركين والمرتدين
لم تقل شيئا و لم ترد شيئ مما قاله الشيخ المالكي . فتوى قتل من افتى بوجوب النية موجودة في كتاب ابن تيمية . محاولتك للدفاع عنه فاشلة . كنت اضن انك ستفند الفتوى و تبرئ شيخك فادا بك تتبتها .
أهلا 🙂
ابن تيمية رحمه الله أفتى باستتابة مَنْ يشرع للناس تشريعًا جديدًا بوجوب الجهر بالنية وقتله إذا استتيب ولم يرجع، ولم يفتِ بقتل من يجهر بنيته في الصلاة.
لو تتفضل وتذكر لنا مصدر كلامك أكون لك من الشاكرين.
هذه حلقة عن هذه الفتوى :
https://www.youtube.com/watch?v=7Yd7lKLs314
شبهة المعترضين على شيخ الإسلام أنهم تعجلوا في الرد قبل فهم السؤال الموجه للشيخ الإسلام
وها انا أسأل المنكرين على شيخ الاسلام بالله عليكم
ما حكم من يوجب على المسلمين ما لم يوجبه الله ولا رسوله ولا ما أجمعت عيه الأمة؟
ثم يقول لهم: هذا هو دين الله الذي بعث به رسله ويجب على كل مسلم أن يفعل هذا الذي قلته.
ثم يقول لهم: كل يعمل في دينه ما يشتهي.
ما حكم هذا الرجل في دين الإسلام بعد أن أنكر عليه المسلمين ولم يرجع؟
رد ممتاز جزاكم الله خيرًا وزادكم من فضله
كبار السن في الشام كلهم يتلفظون بالنية جهرا ويعتقدون ان هذا هو الصواب هل حكمهم القتل
لا يجوز قتلهم طبعًا
لأنهم لم يُشَرِّعوا مِن دون الله، وإذا عرفوا أنهم مُخطئون وأن فعلهم مخالف للسنة النبوية سيتركون هذا الفعل فورًا !
ولكن الشخص المقصود في فتوى ابن تيمية يقول إن الجهر بالنية هو دين الله الذي بعث به رسله!
فالقتل مُنْصَبٌّ على التشريع من دون الله وليس على مُجرَّد الجهر بالنية فقط.
وابن تيمية قبل أن يُفتي بقتله قال يجب تعريفه الشريعة، أي إقامة الحجة عليه وتعريفه أن التشريع من دون الله رِدَّةٌ عن الدين، كما قال ابن حزم وغيره من الأئمة.
وفي مجموع الفتاوى أن ابن تيمية سُئِلَ عن رجل يجهر بنيته فقط، ولم يقل ابن تيمية إنه يقتل.
وهذا يوضح أن الفتوى بالقتل بعد الاستتابة لمن يُشرِّع من دون الله، وليس لمن يجهر بنيته.
وفقنا الله وإياك لما حيب ويرضى ،،،،
عندي سؤال
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لا يشوش قارئكم على مصليكم . والنبيه من الأشارة يفهم..وماذ سيحصل لو معظم المصلين جهروا بالنية ؟؟؟ أليس هذاتشويش لا يطاق؟؟؟
جزاكم الله خيرا , ونعوذ بالله من اهل البدع الكذبة , سبحان الله , اهل الاهواء اختلفت افكارهم وبدعهم , واجتمعوا على الكذب على السنة واهلها .